الديالكتيك، فنّ الحوار والمناقشة، استخدمه سقراط للدلالة على أسلوب الجدل المؤدّي إلى اكتشاف الحقيقة عبر المقابلة بين الآراء المتعارضة، وهو عند أفلاطون نوعان: الديالكتيك الصاعد الذي يرفع الفكر من المحسوس إلى المعقول، والديالكتيك النازل الذي يهتمّ بقسمة الأشياء إلى أجناس وأنواع، وقد ميّز أرسطو بين الديالكتيك (الجدل) وبين البرهان، باعتبار أنّ الجدل “استدلال يستند إلى مقدّمات ظنيّة (احتماليّة) فينتهي إلى معرفة ظنيّة فقط، أمّا البرهان فينطلق من مقدّمات (حقّة) برهانيّة وينتهي إلى معرفة حقّة”[1]، وكان الديالكتيك في العصور الوسطى مرادفاَ لعلم المنطق، وعزّز كانط الفهم الأرسطي عندما ميّز بين الديالكتيك باعتباره (منطق الظاهر) وبين التحليل باعتباره(منطق الحقيقة)، و أسّس هيجل الديالكتيك الحديث، الذي هو منهج ومذهب، الترابط الكليّ – الكونيّ، والتطوّر المنطقيّ للفكر والوجود معاً، مصدره التناقضات الداخليّة، عبر مسارٍ، من الموضوع إلى نقيضه إلى المركّب منهما، وتطوّر فيما بعد ليصبح علم القوانين العامّة لتطوّر الطبيعة والمجتمع والفكر، ومنهج دراسة ظواهر الواقع في تطوّرها الذاتيّ، النابع من تناقضاتها الداخليّة، إنّه يشمل” الحركة ، الصيرورة، التغيّر، التطوّر، النموّ، الانبساط، التقدّم، نشوء وزوال وموت كلّ الأشياء، تحوّل الكم إلى كيف، (التطوّر ليس متّصلاً وحسب، بل هو ينطوي على الاتّصال والانقطاع، يحتوي على قفزات وانفجارات وانهيارات، وحدة وصراع الأضداد، التناقض الذي هو دافع الحركة، … وهو قوام السير التحوليّ أو التطوّريّ، نفي النفي، نسبيّة كلّ الحدود والمقولات….الممارسة، فاعليّة الإنسان وهدفها”[2]ويرى مرقص أنّ نقائض الديالكتيك الهيجليّ تدخل في هذا الاطار المهمّ، لا تلغيه، لا تحجبه، لا تقلّل من قيمته الجوهريّة والتفصيليّة، وإهماله يعني قصوراً في الماديّة، وفي التاريخيّة، وفي الديالكتيكيّة.
وقد أعاد إلياس مرقص لمفهوم الديالكتيك حيويّته على المستوى النظريّ والعمليّ، من خلال إسهامه في تطوره عمليّاً، أثناء معالجته لموضوعاته بشكل شموليّ، وعبر علاقاتها المعقّدة مع غيرها، إذ درسها كلّها على أنّها مترابطة مع بعضها بعضاً، تحكمها علاقات متبادلة صميميّة فيما بينها، وقد تبنّى الديالكتيك على “أنّه النظرة إلى الطبيعة لا كتراكم عرضيّ أو تصادفيّ، لموضوعاتٍ، أو لظاهراتٍ بعضها مفصولٌ عن الآخر، منعزلةٍ ومستقّلة بعضها عن بعض، بل بوصفها كلّاً متّحدا، متلاحماً، فيه الموضوعات والظاهرات مترابطة عضويّاً فيما بينها، يتوقّف بعضها على بعض، في تبعيّة متبادلة وتشارط متبادل”[3] فالطريقة الجدليّة إذن، تعتبر أنّ ظاهرة من الظاهرات الطبيعيّة، أيّاً كانت، لا يمكن أن تُفهم إذا ما نُظر إليها بشكل معزول، خارج الظاهرات المحيطة أو المجاورة، ففي الماركسيّة التقليديّة (الستالينية) الترابط يطرد الانفصال، والضرورة تُنحّي المصادفة، والظاهرة قائمة بدون نقيضها المفهوميّ ( جوهر، قانون) بل وتصبح في الترجمة العربية” حادثة ولا تُرى العلاقة الحميميّة بين فكرة (الحادثة) وفكرة المصادفة أو التصادف”[4] وسعى من خلال منهجه الديالكتيكيّ النقديّ إلى إضفاء الطابع الإنسانيّ للماركسيّة، ورفض نسخ النماذج، لأنّه في الفكر لا بدّ من بقاء المعارك مفتوحة والأسئلة حاضرة باستمرار، فلا يمكن لأيّ نظريّة مهما كانت متماسكة أن تتحوّل إلى وصفة جاهزة ودائمة، أو نموذج يُطبّق في كلّ زمان ومكان، وتكمن حيويّة الماركسيّة، في ممكنات التطوّر الكامنة فيها، وفي تاريخيّتها ومرونتها النظريّة القابلة للتجدّد، حسب احتياجات المراحل المتعدّدة، إنّها جزء من تاريخ الفلسفة، ذلك النهر المتجدد، وكان هاجس مرقص، الانطلاق دوماً من جذور الأشياء والظاهرات، من خلال تمسّكه بالنقد، الذي هو جذر كلّ فلسفة حيّة، والسؤال عمادها الأساسيّ، وتتجلّى أهميّة النقد عنده في أنّه كان يساجل في حقول متعدّدة، انطلاقاً من مفهوم الواقع، لأنّه يعتقد أنّ المعرفة والعقل والجدل كلّها تحيل على الواقع ” ثمّة نوع من إجماع على العقل قائم في الإنسان ورأسه، وهذا صحيح ومهمّ، شرط أن يعني أنّ الإنسان هو الحيوان العاقل، والعقل كلمة يجب أن تُحيل مباشرة إلى الواقع، العالم، إلى هذا المجموع الذي خارج الراس،…..ما في رأسنا ليس العقل، بل الذهن، وهذا الذهن يصير عقلاً بقدر ما يقترب من عقل الواقع..”[5] يكاد يتطابق عنده الجدل مع العقل لانطلاقه من بدهيّة مهمّة ، وهي أنّ للعالم عقلاً وللواقع منطقاً، وأنّه في استناده للعقلانيّة، يتحاشى طغيان النفسيّ والوجدانيّ، والوضعويّة والعلمويّة، لأنّها تعارض الجدل أو الصيرورة والتاريخ، أي التقدّم ، إذ تنتهي الوضعيّة إلى الثبات أو الجوهر الذي لا يتضمّن أيّ نفي، إنّه مع الجدلانيّة ( الديالكتيك) ضدّ الوضعانيّة، مع هيجل ضدّ أوغست كونت، مع الماركسيّة ضد الاقتصادويّة، مع الديمقراطيّة ضدّ الليبراليّة، فالديمقراطيّة غاية وأسلوب حياة، وفلسفة وتصوّر للعالم، وما يميّز الإنسان ليس فاعليّات الفهم فقط، بل العقل والتصوّر والجدل، واستطاع مرقص بعقله المنفتح ورؤاه النقديّة، أن يكتشف التناقضات في قلب المسالة الواحدة، مستنداً إلى فلسفة نقديّة، وأحد مهامها تحرير الوعي من الأوهام، والوثوقيّة والاطمئنان، مؤكّداً أنّ وجود الفلسفة هو الضمانة الأساسية لحماية الحقيقة من الضياع ، وقد تعززت لديه القيم الفلسفيّة المتضادّة مع الوثوقية استجابة لأهميّة دور العقل البشريّ في النظر والتفكير، وطرح الأسئلة الماهويّة بشكل مستمر، ممّا يؤدّي إلى إبراز الهويّة المميزة والمستقلة للروح الفلسفيّة، فالفلسفة لديه” جذر للمعرفة، وللعمل الإنسانيّ، تُعطي، تنقد، تُنقد، ترفع ألويّة الحق والخير والجمال، تبني المستقبل”[6]، وإنّ إحدى مهمّات الفلسفة صياغة وتعميق رؤى الإنسان في الدفاع عن قيم العقلانية النقديّة، من خلال استخدام أدوات النقد، وتحفيز قيم الشكّ والنفي المثمر كي تأخذ الفلسفة حضورها الحيويّ في فكرنا، عبر صيرورة الجدل الفلسفيّ وتطوّره في الحقول المعرفيّة المتعددة، وإعطاء الأولويّة للإنسان والسعي إلى بناء منظومة فلسفيّة منسجمة مع تاريخ الفلسفة ومنجزاتها، ومُطابقة لمتطلّبات الحاضر والمستقبل، كما مكّن الديالكتيك لديه من الموازنة بين طرفي الإنتاج الفلسفيّ، السؤال والجواب، وجعل لكليهما أهميّة استثنائيّة في منظومته الفلسفيّة النقديّة، فكان سؤاله سؤالاً فلسفيّاً مزوّداً بحمولة معرفيّة وعلميّة، يقود إلى إشكاليّات لا حصر لها، وفي الوقت نفسه كان الجواب يحمل في أحشائه ممكنات متعدّدة لآفاقٍ جديدةٍ من البحث والتقصّي، وبهذا انتقلت الفلسفة على يديه من “مرحلة الشرح للتيّارات الفلسفيّة الغربيّة، إلى مستوى التعامل ندّيّاً، وبالتالي نقديّا مع تلك التيّارات، استناداً إلى احتياجات المرحلة ومتطلّباتها”[7] وهذا استدعى وجود أدوات مفهوميّة غنيّة ومتطوّرة امتلكها مرقص، لأنّ الماركسيّة لم تكن لديه معتقداً ثابتاً، وبهذا تجلّى الديالكتيك لديه، ممّا أدّى إلى إقامة حوار العارف مع تاريخ الفلسفة، من خلال عمق تكوينه الفلسفيّ وتشعّبه الذي ساعد على إعادة النظر في الأفكار الفلسفيّة في إطار جدليّ بهدف إعادة النظر في المفاهيم واستثمارها من أجل قراءة الواقع، وأسهم في إعادة قراءة الفلسفة والفكر الإنسانيّين، ففي أعماله النقديّة كلّها كان يسعى إلى إبراز المكانة الحاسمة للفلسفة في تاريخ البشريّة وواقعها، وفي مسار العمل والتقدّم وفي مصائر الإنسان، وكان يرى أنّ “الجدل هو جهاد المعرفة”[8] وهذا يعني أنّها ضدّ كلّ معرفة فقهيّة، ومجتهدة، لكنّها غير مجاهدة، ويوازي جهاد المعرفة (الجدل) في الدين جهاد النفس، الإيمان والتصوّف، وليس ثمّة مستوىً فكريّ، ذهنيّ إلّا وهو مرتكز في اللاوعي على مستوى روحيٍّ نفسيٍّ، ولا يمكن فهم التاريخ بكلّ تناقضاته وثقله، بدون الجدل، وإنّ مبادئ الطريقة الجدليّة الحقيقيّة عند هيجل وماركس وآنجلز ” مستنبطة من عمل الإنسان وفكره، من الفلسفة وتطوّرها، ومن التاريخ الفعليّ للبشرية والعصر السياسيّ الكبير، عصر التناقضات والأزمات والتحوّل 1750-1850ومن العلوم عموماً بدءاً بالفلسفة كعلمٍ، وبالرياضيّات، ومع علوم الطبيعة وعلوم الإنسان، وبدءاً من أرسطو وأفلاطون، والعلوم الأحدث: سيميولوجيا، السنيّة، سيبرنيطيقيا، إنثربولوجيا ثقافيّة، …..”[9]
انطلق مرقص ممّا كان يراه بديهيّاً، وهو أنّ تاريخ الفلسفة كان وسيظلّ تاريخاً كونيّاً، ومن الضروريّ دراسته من خلال العقلانيّة النقديّة، واستفادةً من روح الماركسيّة ومنهجها، كما شكّلت النزعة التاريخيّة لديه أهمّ الروافع الأساسيّة لدراساته، التي ترفض ضيق أفق المعتقد وخطورته في البحث، وتتّكىء على فضاءات الفلسفة اللامتناهيّة، وهذا ما تبدّى في نقده للستالينيّة ونهجها، وتموضعها عربيّاً، ونلمس روح الديالكتيك لديه في رفض النصيّة في التعامل مع الماركسيّة، ووعيه بالحدود العلميّة المؤطّرة لماركسيّة القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين، وفي هذا السياق، تندرج قراءته الجديدة للماركسيّة عبر نقده لآلتوسير الفيلسوف الفرنسيّ الذي أراد قراءة الماركسيّة قراءة بنيويّةً مغلقة، فأتت نتائج دراساته — بالرغم من أهميّة طموحاته في القراءة التجديديّة للماركسيّة – مغايرة للعلم وروح الماركسيّة المتطوّرة، فقد نبذ مقولة الممارسة الماركسيّة، وحدّ النظرية والممارسة، تحت اسم (الممارسة) التي هي بنية لا مبالية، ماديّة فكريّة، أغرق المادّة والروح في البنية العامّة، ألغى الذات والموضوع، بزعمه أنّها إشكاليّة ميتافيزيقيّة قديمة، ونبذ الإنسان ومفهوم الإنسان، كما نبذ المسائل القديمة كلّها، واعتبر أنّ ماديّة فيورباخ خرافة شائعة، وكان هاجسه الأساسيّ هو أن يقيم الديالكتيك الماديّ الماركسيّ، ضدّ الديالكتيك المثاليّ الهيجليّ، وموقفه ضدّ هيجل، جزء أساسيّ من مناهضته للماركسيّة، وفي سياق نقد مرقص لآلتوسير يساجله ندّيّاً، بحزمة من الأسئلة:
– أليس الديالكتيك هو مذهب التناقض في صلب الأشياء؟ – أليس التناقض هو جوهر الديالكتيك؟ وللديالكتيك تعريفات أُخرى” إنّه مذهب الترابط الكونيّ، والحركة والتغيير والصيرورة، والمنطق والديالكتيك والنظريّة المادّيّة للمعرفة شيء وأحد في ثلاثة الفاظ….”[10]إنّه موت القديم ونشوء الجديد، وانطلاقاً من عمقه الجدليّ، رأى أنّ آلتوسير يشوّه مفهوم البنية، ويفقدها معناها، بإطلاقها على الحابل والنابل، ويقطعها عن المادّيّة، والتاريخيّة والديالكتيكيّة، وينصّبها إلهاً بتحنيطها، ويدرك أنّ البنية والمنظومة والشكل والكلّ الجمعيّ، والعلاقة، أدوات لا غنى عنها في المعرفة، وأنّها تدخل في متن كلّ فلسفة جديّة، وإذا حذفنا مفهوم العلاقة حذفنا الديالكتيك، ومفهوم العلاقة كان مُهملاً عند آلتوسير، وعند تجاهل البنية كمقولة للكينونة، أصبح الواقع سديميّاً، وفوضى، ولكنّ الفلسفة البنيانيّة ترفض هذا الترادف بين الكلّ والبنية، ويوحي مفهوم البنية، حسب مرقص، بمفهوم الشكل ولا سيّما الشكل الداخليّ، يوحي بالتركيب، تركيب عناصر، وعلاقات بين العناصر، فالبنية كمقولة وثيقة الصلة بالماركسيّة، ومن غير الممكن فهم التاريخيّة، الصراع والتعاقب، إذا حذفنا مقولة البنية كمقولة كينونة للوجود، ولا يمكن فهم الانتقال من المجتمع الإقطاعيّ إلى المجتمع الرأسماليّ، بدون تماثل في العناصر، في مستوى ما، بدون مفهوم البنية.
خلاصة القول، تبلور الديالكتيك لدى مرقص بوصفه تصوراً للحياة وموقفاً منها، وبهذا أصبح صرحاً فكريّاً متماسكاً ومرناً – في حدود احتياجات الحالات العلمية والظاهرات المدروسة – من حيث أدواته المعرفية والمنهجية التي أسهمت في تشييد صروح ذلك المبنى، في سياق حضور هواجس متعددة لدى مرقص منها، تحريض التفكير، والفكر العربي على الانتقال من الرمزية والشيئية الى المفهومية والواقعية، وتبني مبدأ الشك الفلسفي، (أنا أفكر) لان هذا المبدأ ليس مبدأ ديكارت وحده، بل مبدأ معظم الفلاسفة والعلماء عبر التاريخ، الخوارزمي وهيجل وابن خلدون ونيوتن وانشتاين….. الخ ومن الضروري خوض معركة الفكرة والمفهوم في حقل الفكر العربي، لأن الفكر ضد أشباح الحس والوجود والجوهر الآتية من ماض سحيق، ومن حاضر عالمي بالغ التقدم، وبين من خلال ديالكتيكه، وحدسه الفلسفي، التعارض بين الوضعوية الميكانيكية، والعلموية من جهة، والجدل من جهة أُخرى، فالوضعوية هي المذهب الوصفي أو الإيجابي، انه تقدم على خط مستقيم، من اللاهوتية الى المرحلة الوضعية مروراً بالحالة الميتافيزيقية، أما الجدل فهو جدل النفي، انه يدمج بين الخط المستقيم، وفكرة الدائرة واللولبية، انه يعني الفلسفة والمنطق ونظرية المعرفة، ومن الضروري الانتقال من توازن الأزلي والعابر الى التاريخ والتاريخية.
المصادر والمراجع:
إلياس مرقص، الماديّة الجدليّة والماديّة التاريخيّة، دراسة نقديّة: ط1(دار الحصاد، دمشق، سورية، 2010).
إلياس مرقص، العقلانية والتقدم: ط1(منشورات المجلس القومي للثقافة العربية، 1992).
إلياس مرقص، المذهب الجدليّ والمذهب الوضعيّ: ط1 ( بدون دار نشر، 1991).
إلياس مرقص، الممارسة ونظريّة المعرفة أو عملية آلتوسير ضد الماركسية، ط1( دار الحصاد دمشق، سورية، 2011).
كمال عبد اللطيف، قراءات في الفلسفة العربية المعاصرة، ط1(دار الطليعة، بيروت، 1994).
لينين، الدفاتر الفلسفيّة، ج1 الدياكتيك، ط2(دار الحقيقة، بيروت 1983).
ناتاليا يفريمونا، توفيق سلوم: معجم العلوم الاجتماعيّة، مصطلحات وأعلام، روسيّ، عربي، إنكليزي، ط1(دار التقدّم، موسكو، 1992).
- ناتاليا يفريمونا، توفيق سلوم: معجم العلوم الاجتماعية، مصطلحات واعلام، روسي، عربي، إنكليزي، ط1(دار التقدم، موسكو، 1992) ص181-182 ↑
- لينين، الدفاتر الفلسفية، ج1 الدياكتيك، ط2(دار الحقيقة، بيروت 1983) ص94-95. ↑
- الياس مرقص، المادية الجدلية والمادية التاريخية، دراسة نقدية: ط1(دار الحصاد، دمشق، سورية، 2010) ص320. ↑
- المصدر السابق نفسه، ص321. ↑
- الياس مرقص، العقلانية والتقدم: ط1 (منشورات المجلس القومي للثقافة العربية، 1992) ص37-38. ↑
- الياس، مرقص: المادية الجدلية والمادية التاريخية، دراسة نقدية، ط1(دار الحصاد للنشر والتوزيع، دمشق2010) ص122. ↑
- كمال عبد اللطيف، قراءات في الفلسفة العربية المعاصرة، ط1(دار الطليعة، بيروت، 1994) ص 119. ↑
- الياس مرقص، المذهب الجدلي والمذهب الوضعي: ط1 ( بدون دار نشر، 1991)ص4. ↑
- الياس مرقص: المادية الجدلية والمادية التاريخية، مصدر مذكور ص526. ↑
- الياس مرقص، الممارسة ونظرية المعرفة أو عملية آلتوسير ضد الماركسية، ط1( دار الحصاد دمشق، سورية، 2011) ص58. ↑